تعتبر "فالكونر" أهمّ روايات "شيفر" الملقّب الذي منحه عديد النقّاد لقب "تشيخوف الضواحي"، نظرا لاهتمامه بالكتابة حول الضواحي الأمريكيّة بأسلوب مشابه لأسلوب "تشيخوف."
وقد خطّ الإعلامي والروائي معز زيود كلمة الغلاف: "فالكونر"، اسمُ سجنٍ أمريكيّ سيء السمعة، وعنوانُ روايةٍ عنيفة تندرج ضمن ما يُسمّى بـأدب الواقعيّة القذرة، تصدم القارئ بشدّة جرأتها وبما تختزنه من انكسارات ونزوات وأوجاع، وتدعوه إلى التفكير في هشاشة الطبيعة البشريّة بكلّ تناقضاتها.
"واحد من كتابي المفضلين، وأحد عمالقة السرد في الولايات المتحدة دون منازع"
أستاذ جامعي يُقذف في "فالكونر"، فتنقلب حياته رأسًا على عقب، وتتنازعه مشاعر الإحباط والعبثيّة والاغتراب العميق. يخوض صراعًا مريرًا من أجل صدّ ما يُحاصره من توحّش والمحافظة على آخر ما ظلّ من الإنسانيّة فيه، حتّى إنّ مشهدَ سجينٍ بصدد إطعام الحمام بفُتات الخبز، يجعل "فاراجوت" يمتلئ أملًا بأنّه "سينجو من الجنون".
إرسال تعليق